[ هو َ نعم \ وهم ّ لآ ] ّ

بسـّم الله الرحمن الرحيم ]

السلأم عليكم ورحمة الله وبركآته ].


















،

































[ الفتآة تقول : أبي العزيز هل لي بطلب صغير ، نعم يآ إبنتى تفضلي ّ
أبي .. أريد أن أشتري جهاز حأسب [ لآب تؤب ] ، ! إعذريني يآ إبنتى
فـ آنآ لآ ىأملك نقودا ً ولا ميزآنيه تكفي بـ أن أشتري لك ِ جهازا ً .. فـ آنآ
لست ُ كـ مثل غيري من يملكون الملآيين .. ! الفتآة : لكن يآ آبي دوما ً تتعذر
لي وتبرر لي موقفك بـ تلك المقوله أو بـ هذآ السينآريو المعروف .. !!
الأب : قلت لك ِ لآ آملك النقود .. لآ تٌرآدديني .. ، الفتآ’ة : حسنا ً .. !
ويرآفقهآ الآسى والحزن وضيقة الـ آمل والحسره على مآ رآته من أبيهآ ]









المقطع ّ التآلي ]











[ الإبن : يآ وآلدي أريد جهاز حآسب الآن .. ، الآب : لماذا تريده .. ؟
أريده كي ّ أقضي به وقت فراغي واردم به الملل والسآمه اليوميه ّ ..
الأب : لماذا لأ تعمل معي في الشركه .. الإبن : لآ يآ آبي آنآ اريد أن أعيش
دون قيود أو ضوآبط معينه .. هل تريد شرآء لي الجهأز أم لا .؟ الأب : حسنا ً
حسنا ً .. غدا إستيقظ مبكرا ً .. لـ أقتني لك الجهأز لكن لآ تخبر شقيقتك ..
كي لآ تقـّع [ المشآكل ] .. الإبن : حسنا ً .. ساقول لهآ أنه من تعبني
ومجهودي الشخصي .. الأب : [ عفيه عليك يالشآطر فديتك ] ]


















::::












قآل الله تعآلى : [ "لِلرِّجَالِ نَصِيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ
الْوَالِدَانِ وَالأقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا" ]




"





قآل رسول الله عليه ألصلآة والسلآم : [ "سووا بين أولادكم في العطية فلو كنت مفضلا
حدا لفضلت النساء" ]

قآل رسول الله عليه الصلآة والسلآم : [ "ساووا بين أبنائكم في القُبَل" ]








نشئت الحرب ّ العآلميه الأولى والثآنيه ّ بين أسـّر وعآئلآت
أوشكت أن تقتل أبنآئهآ عنـّوه وقسرا ً .. والسبب يعود إلى
التربيه الخآطئه ..وسوء المعآمله وسوء الإنصـآف والعدل
مآبين الأبنــآء .. !!


حدثت ّ مآسي ومعآرك .. وبأسآء بين الأبنآء كبارا ً وصغارا ً
حدثت الكوآرث .. ونبتت العدآوه وحب الذآت والغرور والتكبرّ .. !!






[ إبن ينجح في الدرآسه .. وكأنه شي لم يحدث ّ ..
وإبنه تنجح في الدرآسه ولهآ التقدير والثنآء والهبه
التي تستحقهآ جراء ّ تفوقهآ ونجآحهآ ..
والآب يصرح ويقول : لآزم نشجع البنت ونعيطهآ
حوآفز عشآن يرتفع معدلهآ في المرآت اليآيه .. ]






وآقع آليم ّ .. وحدث ّ مريع ّ .. ينشأ القشعريره للأبدآن
والعقول والآذهآن عند الإنصآت إليه .. !



لآ تٌفيد الويلآت ولآ الآهآت ولآ كثرة وتزآحم الـ أسى والحزن
على حآل تلك الآبنآء المشردين في بيوتهم ّ .. واليتآمي
في قلوبهم .. !!


فعلا ً صـُدق أحمد شوقي حين قآل وهتف ّ بـ :

اليتيم ليس اليتيم من انتهى أبواه من هم الحياة وخلفاه ذليلاً
أن اليتيـــم هو الـّذى تلقى له أماً تخلت او ابا مشغولا ً .. ]